
بإنتظار التسوية السياسية التي ليس معلوما بعد موعدها، برزت اراء عدة داخل احد الاحزاب المسيحية التاريخية بضرورة القيام بنوع من الاستدارة السياسية، وإن كانت محدودة.
وبحسب هذه الاراء، يجب على الحزب المعني، الدخول في التسوية وعدم التأثر بالجو الاعلامي الذي خلق في الشارع المسيحي، لان لديه مصلحة في ذلك.
وتعتبر المصادر أن قيام هذا الحزب بمثل هذه الخطوة سيكون بمثابة ضربة لخصومه المسيحيين الذين سيبقون خارج التسوية وربما خارج السلطة.